كوالكوم تطور الجيل الجديد من معالجاتها للحواسيب بنظام ويندوز بمعمارية ARM

كوالكوم تطور الجيل الجديد من معالجاتها للحواسيب بنظام ويندوز بمعمارية ARM

كوالكوم تطور الجيل الجديد من معالجاتها للحواسيب بنظام ويندوز بمعمارية ARM. تسعى شركة كوالكوم إلى تعزيز تواجدها في سوق معالجات الحواسيب الشخصية بنظام ويندوز، حيث تعمل حالياً على تطوير الجيل الثاني من معالجاتها الرائدة التي تعتمد على معمارية ARM، وذلك بعد نجاح إطلاق سلسلة Snapdragon X في منتصف عام 2024.

كوالكوم تطور الجيل الجديد من معالجاتها للحواسيب بنظام ويندوز بمعمارية ARM: مشروع Glymur, الجيل الجديد من معالجات كوالكوم

وفقاً لتقرير نشره موقع WinFuture، أطلقت كوالكوم على مشروع الجيل الجديد من معالجاتها الاسم الرمزي Project Glymur. وبدأت بالفعل باختبار هذه المعالجات داخلياً خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي. ويعتبر هذا المشروع تطوراً هاماً بعد إطلاق الجيل الأول من معالجات Snapdragon X التي شهدت نجاحاً ملحوظاً في الأسواق.

قد يعجبك ايضا

تركز معالجات كوالكوم الجديدة على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة مع تقديم أداء قوي ينافس المعالجات التي تعتمد على معمارية X86 من شركات مثل إنتل وAMD. وتهدف الشركة إلى تعزيز وجودها في السوق من خلال تقديم بدائل قوية للمعالجات التقليدية. وذلك باستخدام تقنيات ARM التي أصبحت أكثر شعبية خاصة بعد نجاح معالجات Apple M التي تعتمد على نفس المعمارية.

كوالكوم تطور الجيل الجديد من معالج SC8480XP: الجيل القادم من Snapdragon X

المعالج الجديد من كوالكوم يحمل الاسم الرمزي SC8480XP، ومن المتوقع أن يتم تسويقه تحت اسم Snapdragon X 2 Elite. ويأتي هذا المعالج بعد نجاح الجيل الأول الذي تضمن 12 نواة، وتفاوتت نسخه بناءً على السرعات المدعومة لكل نموذج. وتهدف الشركة من خلال هذا المعالج إلى تحسين أداء الحواسيب المحمولة مع تقديم كفاءة عالية في استهلاك الطاقة.

ورغم أن التفاصيل الدقيقة حول عدد الأنوية أو سرعة الترددات المستهدفة لا تزال غير واضحة حتى الآن. إلا أن التجارب الأولية تشير إلى أن كوالكوم تعمل على استخدام منصات اختبار خاصة تتيح تعديل ذاكرة NAND وRAM دون الحاجة إلى لحام مسبق. مما يدل على أن هذه المعالجات لا تزال في مراحلها التجريبية.

كوالكوم تطور الجيل الجديد من معالجاتها للحواسيب: سر تسمية مشروع Glymur

يُلاحظ أن كوالكوم استخدمت في مشروعها الجديد اسم Glymur، وهو ثاني أعلى شلال في آيسلندا. هذه التسمية تعد تغييراً في استراتيجية كوالكوم المعتادة التي كانت تعتمد على أسماء مستوحاة من أماكن في جزر هاواي. قد يعكس هذا التغيير توجهات جديدة لدى الشركة أو حتى استراتيجية تسويقية مختلفة تهدف إلى تمييز هذا الجيل من معالجاتها عن الأجيال السابقة.

 خطط كوالكوم المستقبلية

لا تتوقف طموحات كوالكوم عند تطوير هذا الجيل فقط، فقد كشفت تقارير قواعد بيانات التصدير الدولية عن وجود معالج جديد قيد التطوير يحمل اسم X1P-24-100. ويتوقع أن يكون هذا المعالج جزءاً من سلسلة Snapdragon X Plus التي تستهدف فئة أوسع من المستخدمين عبر تقديم معالجات بأسعار معقولة.

تهدف هذه الخطوة إلى تلبية احتياجات شريحة أكبر من المستهلكين. وهو ما قد يعزز من مكانة كوالكوم في سوق الحواسيب الشخصية ويزيد من حصتها السوقية مقارنة بمنافسيها من شركات إنتل وAMD.

 الاستفادة من صفقة Nuvia

تمثل جهود كوالكوم في هذا المجال امتداداً لاستحواذها على شركة Nuvia الناشئة في عام 2021 في صفقة بلغت قيمتها 1.4 مليار دولار. وقد أسس شركة Nuvia مجموعة من المهندسين الذين عملوا سابقاً في شركة أبل. حيث كانوا ضمن الفرق التي طورت معالجات iPhone وMac. وتستفيد كوالكوم من هذه الصفقة عبر توظيف الخبرات التي جلبتها معها في مجال تطوير معالجات الحواسيب.

منافسة قوية في المستقبل

من المتوقع أن تكشف كوالكوم المزيد من التفاصيل حول مشروع Glymur خلال العام المقبل. وتسعى الشركة من خلال هذه المعالجات إلى منافسة معالجات Apple M التي اكتسبت شهرة واسعة بفضل كفاءتها العالية في استهلاك الطاقة وأدائها القوي.

ستركز كوالكوم في الجيل الجديد من معالجاتها على تحسين الأداء العام مع الاستمرار في تقديم استهلاك منخفض للطاقة. وهو ما يجعلها منافساً قوياً في سوق المعالجات المتطورة التي تعتمد على ARM.

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
Rehab
Rehab