
تصدرت قطة أمريكية تدعى “نوب تانج” اهتمام وسائل الإعلام في بانكوك بعد واقعة غير مألوفة داخل مركز للشرطة. القصة بدأت حين أحضرها أحد المواطنين إلى مركز الشرطة بعد أن عثر عليها ضائعة، ليطلب من الضباط المساعدة في العثور على مالكها. إلا أن الأحداث أخذت طابعًا كوميديًا حين قامت القطة بعضّ وخدش عدد من أفراد الشرطة أثناء محاولتهم التعامل معها، وهو ما جعل الواقعة تبدو وكأنها “جريمة مضحكة”. هذه التفاصيل الطريفة سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، لتتحول القطة إلى حديث الشارع والإعلام في تايلاند.
تفاصيل الواقعة الكوميدية داخل مركز الشرطة
داخل مركز الشرطة، لم تكن القطة الأمريكية مجرد ضيف عابر، بل أحدثت ضجة كبيرة. فقد قرر الضباط توثيق الواقعة بطريقة مضحكة عبر التقاط صور لها مع بصمات مخالبها، وكأنها متهمة حقيقية في قضية جنائية. الضابط “دا باريندا باكيسوك” نشر هذه الصور على صفحته الشخصية بفيسبوك مع تعليق ساخر يشير إلى نية رفع دعاوى قضائية ضد القطة. هذا الأسلوب الفكاهي كان السبب الرئيسي في انتشار القصة بسرعة كبيرة على الإنترنت، إذ وجدها المتابعون طريفة للغاية، خصوصًا أن القطة أظهرت شجاعة غير عادية أمام رجال الشرطة.

هيئة الدواء تعلن صعود مصر للمرتبة 24 عالميًا في الأدوية

حقيقة أدوية مكافحة الشيخوخة بعد وفاة ممثلة هندية

حقائق عن وجود القوات المسلحة المصرية بسيناء
ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي
لم يقتصر انتشار قصة القطة الأمريكية على بانكوك فقط، بل تخطى الحدود ليصل إلى وسائل الإعلام العالمية. آلاف الأشخاص تفاعلوا مع المنشور الذي نشره الضابط، وانهالت التعليقات الساخرة التي وصفت القطة بأنها “مجرمة لطيفة” و”أصغر متهمة في تايلاند”. البعض أعرب عن رغبته في تبني القطة، نظرًا لجمالها وانتمائها لسلالة مميزة، فيما رأى آخرون أن القصة تذكير طريف بضرورة الاهتمام بالقطط الضالة في الشوارع. هاشتاجات عديدة انتشرت لمتابعة أخبار القطة، لتصبح بين ليلة وضحاها نجمة على الإنترنت ووسائل الإعلام التايلاندية.
رحلة البحث عن المالك الحقيقي
على الرغم من الطابع الكوميدي الذي أحاط بالقصة، إلا أن الضباط لم يغفلوا عن مهمتهم الأساسية وهي إعادة القطة إلى مالكها الشرعي. ولضمان ذلك، طلب الضابط من كل من يرغب في استرداد القطة وصف مميزاتها وسرد قصتها بدقة، إلى جانب تقديم صور سابقة لها. هذه الخطوات ساعدت في تضييق دائرة البحث، والتأكد من أن القطة ستعود بالفعل إلى منزلها الصحيح. في غضون أيام قليلة، تمكنت الشرطة من تحديد المالك الحقيقي، لينتهي الموقف الساخر بعودة القطة إلى بيتها وسط فرحة كبيرة.
الدروس المستفادة من القصة الطريفة
قصة القطة الأمريكية في تايلاند لم تكن مجرد نكتة عابرة، بل حملت رسائل مهمة حول مسؤولية رعاية الحيوانات الأليفة. فقد أكد الضابط باكيسوك أن من يحب القطط بالفعل عليه التفكير في تبني القطط الضالة التي تملأ الشوارع بدلًا من التركيز فقط على القطط ذات السلالات المميزة. كذلك أظهرت القصة كيف يمكن لموقف طريف أن يجذب انتباه المجتمع بأكمله ويحوّل حادثًا عاديًا إلى قضية رأي عام. الأهم أن هذه التجربة ساعدت في زيادة الوعي بحقوق الحيوانات وأهمية الاهتمام بها على نطاق واسع.
❓ الأسئلة الشائعة
1- لماذا أطلقوا على القطة الأمريكية لقب “مجرمة”؟
بسبب قيامها بعضّ وخدش الضباط أثناء إنقاذها، في مشهد كوميدي.
2- ما معنى اسم القطة “نوب تانج”؟
يعني “عد النقود” باللغة التايلاندية.
3- كيف وثّقت الشرطة الواقعة؟
التقطوا صورًا للقطة مع بصمات مخالبها كما لو كانت متهمة حقيقية.
4- هل حاول أشخاص تبني القطة؟
نعم، أبدى كثيرون رغبتهم في تبنيها بعد انتشار قصتها.
5- كيف أعيدت القطة لمالكها الحقيقي؟
من خلال التأكد من السمات المميزة وتقديم صور ومعلومات دقيقة عنها.